فقيه وقاضٍ وشاعر وخطيب. ولد بقرية الخشبة بولاية المضيبي، ونشأ كفيفًا. اشتغل بعلوم اللغة وحفظ القرآن في بلده، ثم غادر المضيبي عام 1318 هـ (1900م) إلى زنجبار فأقام فيها سبع سنين، ثم انتقل إلى بمبا (الجزيرة الخضراء) وأقام فيها سبع سنين أخرى، ثم عاد إلى وطنه عُمان سنة 1332 هـ (1914م).
بويع بالإمامة في 272 هـ / 890م وقاد معركة ضد محمد بن ثور رسول الخليفة العباسي المعتضد بالله. التقى الجيش العباسي وجيش عزان بن تميم في معركة كبيرة في سمد الشأن انتهت بهزيمة جيش الإمام وقتله في هذه المعركة يوم الأربعاء 25 صفر 280 هـ (15 مايو 893م).
فقيه وشاعر متصوف. أدرك جاعد بن خميس الخروصي (ت: 1237 هـ / 1822م)، وتتلمذ عليه، وكانت له مباحثات علمية مع علماء عصره، مثل: ناصر بن جاعد بن خميس الخروصي وجُمَيِّل بن خميس بن لافي السعدي وموسى بن عيسى البشري. كان صاحب مكتبة كبيرة جمع فيها مخطوطات عديدة منها: مخطوطات محفوظة بوزارة التراث والثقافة، وله جوابات فقهية متناثرة، وأشعار متفرقة أكثرها في النظم العلمي (مخطوط)، وكَتَب "رسالة في الرموم والأرض المجهول" (مخطوط) و"سيرة في التصور والعلماء الأبدال وصفاتهم" نقلها موسى البشري في كتابه "مكنون الخزائن". توفي في الرستاق، ولا يعرف تاريخ وفاته.
ولد في قرية لزق (ولاية المضيبي - المنطقة الشرقية - عمان) وتوفي فيها. عاش في سلطنة عُمان. تلقى مبادئ علوم القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف في بلدة المضيرب على يد ناصر بن سعيد النعماني. رحل إلى ولاية نزوى للاستفادة من علمائها، فتتلمذ على سعود بن سليمان الكندي، ومحمد بن راشد الحبسي، وغيرهما. تولى القضاء على جعلان بني بوحسن (1964 - 1970)، ثم على ولاية صحار، ثم محافظة مسندم، فولايات: بديد، والرستاق، والبريمي، وعبري. كان له اهتمام باللغة العربية وتعليم النحو، ومارس التدريس في جامع لزق في أثناء عطلاته.